أقام المجمع ثلاثة مهرجانات كبيرة في ثلاث مناسبات عظيمة؛ وكان لإقامة هذه المهرجانات منافع وفوائد كثيرة؛ منها: التعريف بعلماء العرب وأدبائهم والتنويه بفضائلهم وآثارهم، وإحياء ذكرى الخالدين من الكتَّاب العرب وشعرائهم، وإعلاء شأن اللغة العربية وآدابها والتنويه بجمالها وسحرها. وجمع شمل العرب وتأليف قلوبهم وتعارفهم.
رأى المجمع أن من حقِّ العلماء والأدباء عليه تكريمه إياهم لما قدموه من خدمات جليلة للغة العربية في علومها وآدابها وإحياء تراثها، فأقام عددًا من حفلات التكريم لهم، نذكر هنا وصفًا مجملًا لأهمها مرتبة بحسب تسلسلها التاريخي