البريد الالكتروني: mla@net.sy
رقم الهاتف: 3713103
العنوان: المالكي - شارع عبد المنعم رياض
• وُلد عماد الصابوني في دمشق، في 14 شباط 1964.
• والده الأستاذ عبد الغني الصابوني، درس الحقوق في جامعة دمشق، وشغل عدة وظائف إدارية عليا في الدولة، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في المحاماة.
• والدته السيدة نجاح الطرابلسي، كانت من خريجات الدفعات الأولى من السيدات من كلية الآداب في جامعة دمشق، وشغلت أيضاً مواقع إدارية عدة في الدولة؛ وهي شقيقة الدكتور عزة الطرابلسي، مؤسس مصرف سورية المركزي وحاكمه الأول في عام 1955، ثم وزير الاقتصاد في الحكومة السورية في عام 1962، وابنة عم الدكتور أمجد الطرابلسي، وزير التربية والتعليم في الإقليم الشمالي (سورية) في الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961)، وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق منذ عام 1961 حتى وفاته في عام 2001.
• عاش في كنف أسرة تهتم بالعلم والأدب، وقرأ وهو ما يزال في المدرسة كثيراً من كتب اللغة والتاريخ التي ضمتها مكتبة والده وجده. وكان محتوى هذه الكتب على الدوام موضعاً للنقاش النقدي مع والديه ومعلميه وأترابه في المدرسة.
• درس المرحلة الابتدائية في مدرسة روضة الأحداث في دمشق (عدا سنتين قضاهما في حلب)، ثم المرحلة الإعدادية والثانوية في ثانوية محمد بن القاسم الثقفي في دمشق؛ وكان من الأوائل في جميع سني دراسته.
• نال شهادة الدراسة الثانوية في عام 1981، وفكّر في دراسة التاريخ بدل الطب أو الهندسة (حسب العرف السائد)، لكنه قرر أخيراً الانتساب إلى المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، التابع لمركز الدراسات والبحوث العلمية، الذي كان يختار أوائل الطلبة لإيفادهم إلى أوروبا لدراسة الهندسة بعد قضاء ثلاث سنوات دراسية في سورية.
• أنهى هذه السنوات الثلاث من الأوائل، فأوفد في عام 1984 لدراسة الحلقة الثانية للهندسة في المدرسة الوطنية العليا للاتصالات في برست Brest، وهي من كبريات كليات الهندسة في فرنسا، فحصل على الإجازة في هندسة الاتصالات في عام 1987.
• ولما كان أيضاً من الأوائل على دفعته في الهندسة، مُدِّد إيفاده دون انقطاع للحصول على شهادة الدكتوراه، فأكمل دراسة دبلوم الدراسات المعمقة (المعادل للماجستير) في جامعة جوزف فورييه Joseph Fourrier في غرونوبل Grenoble، فرنسا، ثم الدكتوراه في مخبر الهندسة المعلوماتية في المعهد الوطني للتقانات المتعددة (الپوليتكنيك) في غرونوبل؛ وحاز شهادة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في مجال دارات شبكات الاتصالات في عام 1992.
• نشر أثناء تحضير شهادة الدكتوراه عدداً من المقالات العلمية في مؤتمرات ودوريات فرنسية وعالمية، منها في مجلات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE؛ وقام في السنتين الأخيرتين من مرحلة التحضير للدكتوراه بالتدريس بتفرّغ جزئي في جامعة ڤالانس Valence في فرنسا.
• عاد عماد الصابوني من الإيفاد إلى سورية في 1993، وعمل باحثاً في معهد الإلكترونيات في مركز الدراسات والبحوث العلمية، ثم رُفّع إلى باحث رئيسي في عام 1999.
• شارك بين عامي 1998 و2000 في "المشروع الثاني لتوسيع وتحديث الاتصالات في سورية".
• في عام 2001، عيًن وكيلاً لشؤون الطلاب في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا؛ وأسهم مع مجموعة من الباحثين بوضع دراسة تحليلية وخطة متكاملة للارتقاء بمكانة المعهد في إطار منظومة التعليم العالي في سورية.
• درَّس في السنوات 1993 إلى 2002 عدداً من المواد في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، في اختصاصات الهندسة المختلفة، وفي الدراسات العليا للتأهيل والتخصص.
• شارك أيضاً في هذه المرحلة في وضع مناهج كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق بإشراف الدكتور موفق دعبول، وفي تأليف كتاب "بنيان الحواسيب".
• عيّن في الأعوام 2002 إلى 2004 المدير الوطني لـ "البرنامج الاستراتيجي لاستخدام تقانات المعلومات والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية"، وهو برنامج تعاون علمي بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ووزارة المواصلات في سورية؛ وأصبح في الوقت ذاته عضواً في فريق العمل المكلف بوضع "الاستراتيجية الوطنية السورية لتقانات المعلومات والاتصالات"، بإشراف الدكتور محمد بشير المنجد، وزير المواصلات ثم وزير الاتصالات والتقانة، في ذاك الحين.
• في عام 2003، عيّن مديراً عاماً للمؤسسة العامة للاتصالات في سورية. وخلال عمله في المؤسسة، أشرف -بوجه خاص- على تنفيذ "برنامج دعم قطاع الاتصالات"، بمعونة من الاتحاد الأوربي؛ وعمل على استكمال تنفيذ مشاريع توسيع وتحديث شبكات وخدمات الاتصالات في سورية.
• شارك بين عامي 2003 و2005 في أعمال "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"، ضمن الوفد السوري برئاسة الدكتور محمد بشير المنجد؛ وأسهم مع المجموعة العربية في صياغة موقف الدول العربية من تطوّر الإنترنت،* ومن ذلك ما يتعلق باستعمال اللغة العربية فيها.
• تسلّم خلال عامي 2006-2007 رئاسة فريق عمل "الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات" في جامعة الدول العربية، ورئاسة "فريق العمل العربي الخاص بتعريب أسماء النطاقات على الإنترنت" (بالمشاركة).
• في عام 2006، خلف الدكتور موفق دعبول في رئاسة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية؛ التي كان عضواً فيها منذ عام 1994، وعضواً في مجلس إدارتها منذ عام 2003.
• في نهاية عام 2007، عيّن وزير الاتصالات والتقانة في الجمهورية العربية السورية، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2014.
• قام خلال عمله وزيراً للاتصالات والتقانة -بوجه خاص- بالإشراف على إعادة تنظيم قطاع الاتصالات وتقانة المعلومات، تشريعياً ومؤسسياً، فأُعيدت هيكلة الوزارة وسائر المؤسسات العاملة في القطاع؛ فتحوّلت المؤسسة العامة للاتصالات إلى الشركة السورية للاتصالات، وأحدثت الهيئة الناظمة للاتصالات، والهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، والشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية؛ وصدرت مجموعة من القوانين المتعلقة بذلك، منها قانون التوقيع الإلكتروني وخدمات الشبكة (في عام 2009)، وقانون الاتصالات (في عام 2010)، وقانون التواصل على الشبكة (في عام 2012)، وقانون المعاملات الإلكترونية (في عام 2014)، إضافة إلى الجزء الخاص بالمصنّفات المعلوماتية من قانون حماية حقوق المؤلف (في عام 2013)؛ وجرى في هذه المرحلة أيضاً وضع "الخطة الاستراتيجية التوجيهية لمبادرة الحكومة الالكترونية" (في عام 2009)، ووضع تصميم منظومة الدفع الإلكتروني (في عام 2012).
• واهتم خلال عمله في الوزارة اهتماماً خاصاً بتنمية الموارد البشرية، فقام -بالتعاون مع المعهد العالي لإدارة الأعمال- بافتتاح برنامج ماجستير خاص للتأهيل والتخصص في مجال تنظيم مجتمع المعلومات، واتبعه عدد من موظفي قطاع الاتصالات وغيرهم من العاملين في الدولة والقطاع الخاص.
• في عام 2010، رّفع إلى مرتبة أستاذ مساعد في جامعة دمشق، كلية الهندسة المعلوماتية.
• في عام 2016، عيّن في منصب رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية العربية السورية، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2021.
• قام خلال عمله رئيساً لهيئة التخطيط والتعاون الدولي -بوجه خاص- بالإشراف على وضع خطة استراتيجية وطنية باسم "البرنامج الوطني التنموي لسورية في ما بعد الحرب (سورية 2030)"؛ وصدرت أيضاً عن الهيئة في هذه المرحلة دراسات عديدة تخص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتنمية المستدامة، والأمن الغذائي، وإصلاح القطاع العام الاقتصادي، وغيرها.
• ترأس، بحكم منصبه رئيساً لهيئة التخطيط والتعاون الدولي، "الفريق الوطني التوجيهي للجودة"، المعني بتطوير البنية التحتية للجودة في سورية.
• في عام 2014، أصبح عضواً في الهيئة التدريسية في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، ومازال فيها إلى الآن، حيث يدرّس مجموعة من المواد في مجال الاتصالات، والاقتصاد الهندسي، والإدارة الهندسية.
• في عام 2017، سُمي عضواً في مجلس الأمناء في الجامعة الافتراضية السورية.
• في عام 2022، سُمي عضواً في مجلس المفوضين في الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في التعليم العالي.
• شارك في الإشراف على عدد من رسائل الماجستير في جامعة دمشق وفي المعهد العالي لإدارة الأعمال.
• شارك في دراسات عديدة مع الإسكوا، والاتحاد الدولي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجامعة الدول العربية، وبخاصة في مجال سياسات واستراتيجيات الاتصالات والمعلوماتية، والخدمات الإلكترونية، وقضايا مجتمع المعرفة.
• اهتم عماد الصابوني طيلة حياته المهنية والخاصة اهتماماً خاصاً باللغة العربية، وبخاصة فيما يتعلق بأهمية الكتابة العلمية الصحيحة، شكلاً ومضموناً، وبضرورة وجود منهجية قياسية معتمدة لتوليد مصطلحات عربية تقابل التوسّع الهائل في عدد المصطلحات الاختصاصية في العالم في مجال العلم والتقانة. واهتم كذلك -بوجه خاص- بمكانة اللغة العربية في سياق مجتمع المعرفة العالمي، سواء فيما يخص استعمالها لغةً للعلم والتقانة، أم بناء المحتوى الرقمي العربي على وسائل التواصل المعلوماتي، أم الترجمة العلمية إلى اللغة العربية.
• في هذا السياق، كان عضواً في اللجنة التقنية الثامنة TC-8 الخاصة بـ "استخدام اللغة العربية في تقانة المعلومات"، في المكتب العربي للتقييس، الرباط، المغرب، التي كانت تدرس تقييس استعمال الحرف العربي في الأنظمة الحاسوبية والمعلوماتية؛ ثم شارك في عام 2000 في وضع "معجم مصطلحات المعلوماتية"، في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، بإشراف الدكتور موفق دعبول، فكان عضواً في فريق الإشراف، وفي فريق تنسيق المصطلحات، وفي فريق الترجمة.
• ألّف أو ترجم إلى العربية أو قام بمراجعة وتدقيق عدة مقالات علمية نشرت في مؤتمرات ومجلات سورية وعربية، منها مجلة جامعة دمشق، ومجلة الثقافة المعلوماتية، والنسخة العربية من مجلة Scientific American، وغيرها.
• تولى، بصفته وزيراً للاتصالات والتقانة، رئاسة لجنة "النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة"، بقرار من السيد رئيس الجمهورية، وذلك تنفيذاً للمشروع الذي يحمل الاسم ذاته، الذي كانت تقدمت به الجمهورية العربية السورية إلى القمة العربية التي انعقدت في دمشق في عام 2008، ثم أُقرّ في القمة العربية في الدوحة في عام 2009؛ وضمت اللجنة عدداً من المختصين والمعنيين بالجانبين اللغوي والتقني، بهدف دراسة المشروع، ووضع آليات تنفيذه. وقد ألّفت هذه اللجنة بدورها مجموعات عمل كان أحدها "الفريق الوطني للمحتوى الرقمي"، وآخر هو فريق العمل المعني بالسياسة اللغوية الوطنية. لكن هذه الأعمال توقفت مع بداية الحرب على سورية في عام 2011.
• شارك في عام 1999 في الندوة التي عقدها مجمع اللغة العربية بدمشق بعنوان "إقرار منهجية موحّدة لوضع المصطلح العلمي العربي"، وقدم فيها ورقة ومحاضرة بعنوان " منهج مقترح لوضع المصطلح العلمي العربي بمساعدة الحاسوب".
• وشارك أيضاً في المؤتمر الخامس لمجمع اللغة العربية بدمشق، الذي عُقد في عام 2006 بعنوان "اللغة العربية في عصر المعلوماتية"، وقدم فيه ورقة ومحاضرة بعنوان " أسماء النطاقات العربية على الإنترنت: القضايا اللغوية والتنظيمية".
• قُبل عماد الصابوني عضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق في عام 2007.
• من أهم مجالات الاهتمام العلمي لعماد الصابوني: سياسات واستراتيجيات مجتمع المعلومات، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والجودة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والإدارة العامة، والمحتوى الرقمي العربي، والترجمة التعريب؛ وتشمل اهتماماته الأخرى: التاريخ القديم، وتاريخ الأديان.
• يتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية.
• عماد الصابوني متزوج منذ عام 1992 من الدكتورة منى حسون، التي تشغل حالياً منصب رئيسة الأكاديمية العربية للأعمال الإلكترونية؛ وله منها ابنتان: نور (24 عاماً)، وسنا (21 عاماً).